يتذكر فهداً رآه على شاشة التلفزيون،
فهدا قويا يحاصر ظبيا رضيعا
وحين دنا منه شم الحليب
فلم يفترسه

كأن الحليب يروض وحش الفلاة
م.د
"حنى الوحوش ترفض أن تفعل مثلكم وتؤذي الطفولة أيها المجرمون"

12‏/04‏/2008

مرة

مرة واحدة بكيت
صرخت:
تعالو نتقاسم القتيل
لي الروح
ابقيها حية
ولكم الجسد
اطفلا ضحكوا علي
فصنعوا من نصفهم مواطن
ام ضحكت عليهم
فصنعت من حصتي
شاعر

ليست هناك تعليقات: