يتذكر فهداً رآه على شاشة التلفزيون،
فهدا قويا يحاصر ظبيا رضيعا
وحين دنا منه شم الحليب
فلم يفترسه

كأن الحليب يروض وحش الفلاة
م.د
"حنى الوحوش ترفض أن تفعل مثلكم وتؤذي الطفولة أيها المجرمون"

02‏/03‏/2010

تث

في اللقاء الاول
بين زين المخطوف
والوطن الملهوف
وبعد انتهاء مراسم العناق
سأل الوطن وأين أبوك
قال: تث
في الوداع الاخير ولنفس السؤال
أجاب زين الطائرة وبوابة المطار
وسرير رضاعته
وقطط الحارة
وكل الأشياء التي خرجت مودعة :تث
وقال للشرطي وطعم المصاصة في المخفر:تث
وأكد لأمه وأم أمه أن : تث
والخال المفتون والفاتن بالحمد والسبع مثاني
لم يدرك يوما لغة الله
والملائكة والأطفال
وزين المشغول بقرآنه
لله سبع مثاني ولزين ثمان مثاني

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

أبا زين..
ها أنت مشرد في الذاكرة..
سلام عليك و أنت تغني مواويل حزنك..
سلام لحبك الذي أحيا مفردات الذكريات..
الكلمات مالحة في فمك..!!
ها أنت تخبئ النجوم في جيبك للقاء..
تخربش في مدن الملح و الفضاء..
حتى يصير الحب في الوطن بمرتبة الهواء..!!!

غير معرف يقول...

من كتب الرد
عماد أبو لطيف

غير معرف يقول...

أشكر مرورك أبا نزار ليس غريبا أن يصدر من مبدع مثلك هذا الكلام
كانت كلماتك مثل طائر الفينيق
وانا أتأمل ما كتبت كنت أتخيل النجوم التي خبأتها بجيبك لكل أطفال الوطن في الغربة أتمنى ان يأتي اليوم الذي يصفق لك زين في الصفوف الآولى