في اللقاء الاول
بين زين المخطوف
والوطن الملهوف
وبعد انتهاء مراسم العناق
سأل الوطن وأين أبوك
قال: تث
في الوداع الاخير ولنفس السؤال
أجاب زين الطائرة وبوابة المطار
وسرير رضاعته
وقطط الحارة
وكل الأشياء التي خرجت مودعة :تث
وقال للشرطي وطعم المصاصة في المخفر:تث
وأكد لأمه وأم أمه أن : تث
والخال المفتون والفاتن بالحمد والسبع مثاني
لم يدرك يوما لغة الله
والملائكة والأطفال
وزين المشغول بقرآنه
لله سبع مثاني ولزين ثمان مثاني
هناك 3 تعليقات:
أبا زين..
ها أنت مشرد في الذاكرة..
سلام عليك و أنت تغني مواويل حزنك..
سلام لحبك الذي أحيا مفردات الذكريات..
الكلمات مالحة في فمك..!!
ها أنت تخبئ النجوم في جيبك للقاء..
تخربش في مدن الملح و الفضاء..
حتى يصير الحب في الوطن بمرتبة الهواء..!!!
من كتب الرد
عماد أبو لطيف
أشكر مرورك أبا نزار ليس غريبا أن يصدر من مبدع مثلك هذا الكلام
كانت كلماتك مثل طائر الفينيق
وانا أتأمل ما كتبت كنت أتخيل النجوم التي خبأتها بجيبك لكل أطفال الوطن في الغربة أتمنى ان يأتي اليوم الذي يصفق لك زين في الصفوف الآولى
إرسال تعليق